القطاع السياحي يطالب السيسي باجتماع عاجل لمناقشة أزمة السياحة المصرية

 

بلبع: ضرورة وضع حد أدنى لأسعار الإقامة الفندقية بـ50 دولاراً في الغرفة 5 نجوم

الشاعر: غلق الفنادق نتيجة الخسائر وتراجع أعداد السائحين وانتظروا المزيد


كتب- أكرم مدحت - صحفي بموقع ترافل يالا

طالب أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين باجتماع عاجل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث الأزمة الكارثية التي يمر بها القطاع السياحي، لإيجاد حلول عملية غير تقليدية لنخرج من الأمة بأقل الخسائر.

وقال بلبع أن أزمة السياحة عقب حادث تحطم الطائرة الروسية، يجعل الفنادق تسرع بأسهل إجراء لمعالجة الأزمة من وجهة نظهرهم بحرق الأسعار لجذب السائحين، حيث وصلت أسعار الإقامة في الغرفة بفنادق 5 نجوم على البحر مباشر إلى 25 دولاراً إقامة كاملة، في حين أن التكلفة الفعلية تصل إلى 30 دولار، وهذا يعني أن مستوى الخدمة يتدنى، لتعويض الخسائر.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر أخبار اليوم تحت شعار "صناعة الأمر.. في بلد السلام" لدعم السياحة في مدينة شرم الشيخ، والذي تنقله قناة "صوت الشعب" على الهواء مباشرة، بحضور عدد من الوزراء أبرزهم وزير السياحة، والاستثمار، والتضامن، والتعاون الدولي، في اليوم التالي الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بمدينة شرم الشيخ.

وشدد بلبع على ضرورة تفعيل المقترح الذي نادينا به منذ سنوات بإقرار وزر السياحة حد أدنى لأسعار الإقامة في فنادق 5 نجوم بـ50 دولاراً، ومحاسبة الفندق ضريبيا وفقا لذلك، حتى لا نتيح له المجال بحرق الأسعار مرة أخرى، وبالتالي تزيد الحصيلة الضريبية للدولة، ونرتقي بمستوى الخدمة، لافتا إلى أن الاتفاقيات الدولية تتيح ذلك في حالة الظروف الحرجة، حتى لا يتحجج أحد بها.

ومن جانبه، أكد حسام الشاعر رئيس مجموعة بلو سكاي للسياحة والفنادق أن العديد من الفنادق تم غلقه والمزيد معرضين لذلك الفترة المقبلة، ومنها الفنادق المملوكة لمجموعته ولم نستطع التحمل 3 أيام، في ظل تراجع أعداد السائحين بشكل عام، وإلغاء الحجوزات في موسم رأس السنة والكريسماس، والأكثر تأثيرا اختفاء السائحين الروس.

وأوضح الشاعر أنه ليس هناك مشكلة أو أمور تتعلق بالسيادة على المطارات بتلافي ملاحظات الدول الأكثر تصديراً للسياحة إلى مصر على مطار شرم الشيخ، ومعاقبة المقصرين في العمل، ودعوة لجان تفتيش دولية للتأكد من ذلك، وإسناد تدريب أو إدارة أو الإشراف على الإجراءات الأمنية بالمطارات السياحية لشركات عالمية متخصصة، لأن هذا يفتح المجال للمزيد من تصيد للأخطاء ورصدها ونشرها عالمياً بما يؤثر على سمعة مصر سياحياً.